ضحايا سفاح الجيزه مالم تعرفه عنه
Helloمن هو سفاح الجيزة؟
اسمه قذافي فراج عبد العاطي عبد الغني، مواليد محافظة الجيزة، سقط بين أيدي الأجهزة الأمنية بعد 5 سنوات من قيامه بالكثير من الجرائم منها إزهاق الروح والنصب والاحتيال، وكانت مجموع هذه الجرائم 4 ضحايا، وهم: صديقه المقرب المهندس رضا، زوجته فاطمة، نادين شقيقة زوجته وزوجة أخرى، وقام بهذه الجرائم في محافظتي الجيزة والإسكندرية، واستخدم قذافي فيها ذكاءه الشديد للتمويه والتخفي، ولم يكتفي القذافي بالقيام بإنهاء حياة ضحاياه فقط بل كان يمثل صفة ضحاياه وأشخاص آخرين.
القذافي يقوم بقتل العديد من الضحايا
المهندس رضا وفاطمة ونادين ويسرا وضحايا كثيره لمجرم واحد أتقن في تقمص الأدوار طواعية، واصبح بطلًا لعدد كثير من حالات النصب والاحتيال وانتحال الصفة، لكن إطلاق الاسم الأخير سفاح الجيزة عليه كان على غير رغبة منه بعد وقوعه في قبضة الأجهزة الأمنية، وأخذت واقعة القبض عليه والتحقيقات معه شغلت حيزًا كبيرًا من اهتمام الرأي العام، حتى إن وسائل الإعلام الأجنبية أطلقت على جرائمه الأغرب في مصر.
الضحية الأولى لسفاح الجيزة رضا
كان رضا صديقة المقرب للقذافي وكان يعمل مهندسًا في السعودية اخذ علي أن يقوم بإرسال مدخراته إلى. صديقة قذافي لكي يقوم بستثمارها على إنه محل ثقة، دون علمه بأن صديقه قام بخداعه واستولى على تلك الأموال والممتلكات، بموجب توكيل رسمي أقنع رضا به، وفي عام 2015 عاد رضا فجأة من السعودية، وطالب قذافي بتصفية الحسابات المالية، فقام القذافي بالإستعداد لخطة شيطانية للتخلص منه، حيث طلب من صديقه لزيارته في منزله لكي يتناول العشاء معه بمحافظة الجيزة ووضع له السم داخل الطعام، وخلال دقائق لفظ المهندس رضا أنفاسه الأخيرة، وقام القذافي بدفنه في حفرة عمقها مترين داخل منزله، كان قد أعدها قبل أيام من القتل ضمن خطته للتخلص من الجثة ولكي يضلل أسرة القتيل، أرسل رسالة من الهاتف المحمول الخاص بالضحية إلى زوجته، وأخبرها بأن الشرطة ألقت القبض عليه دون معلومات أخرى.
فاطمة الضحية الثانية
قام القذافي بإنهاء حياة زوجته فاطمة التي استولت على 400 ألف جنيه من أمواله، لأنها كانت خائفه من تزوجه مره اخرى، وبعد محاولاته لإعاده الود بينهم، رفضت زوجته إعطاءه الأموال، فغضب القذافي من أفعال زوجته وأعد حفرة مشابهة لتلك التي دفن بها صديقه، وبعد أيام من واقعة القتل الأولى، أنهى حياة زوجته، ثم دفنها في حفرة اخرى في منزله، وبجوارها مصوغات خاصة بها، بغرض تأكيد أن المال لا قيمة له، بحسب اعترافاته في تحقيقات النيابة.
الضحية التالتة نادين
نادين شقيقة زوجته فاطمة، وكانت تعمل في إحدى المكتبات التي أخذها القذافي من صديقة رضا بناء على التوكيل العام الذي حصل عليه منه، وكانت تمنع زواجه من شقيقتها، وأخبرته بأنها ستقوم بفضح امره امام اسرتها إن لم يتوقف عن خططته لزواج شقيقتها، فأخذها لمنزله للتخلص منها بنفس الطريقة، ودفن جثمانها بجوار جثمان صديقه وزوجته السابقة، ثم أخبرأسرة نادين واوهمهم أن ابنتهم كانت على علاقة بمخرج سينمائي، وأنها تربد الفن والتمثيل، وهربت إلى إحدى الدول العربية، وهذا مما دفع الأسرة لعدم إخبار الاسرة بغياب ابنتهم لعدم التحرير في الأمر، في ذلك الوقت قام القذافي بإنتحال صفة ضحيته الأولى المهندس رضا، وقام ببيع كل أملاكه وعقاراته التي استولى عليها وتوجه إلى الإسكندرية، وهناك واصل ارتكاب جرائمه.
الضحية الرابعة بالإسكندرية
خلال إقامته في مدينة الإسكندرية تعرف على ضحيته الأخيرة ياسمين نصر إبراهيم، حيث خنقها وذلك بسبب اكتشافها لعملية النصب والاحتيال التي تعرّضت لها من قِبله، بعد أن قام بالإشتراك مع خطيبها في بيع شقة تملكها والحصول على مبلغها وقاموا بتقسيم المبلغ بينهم دون إعطائها أي شيء من الأموال، وعمل المتهم على التخلص من الضحية من خلال استدراجها إلى مخزن بمنطقة العصافرة وخنقها حتى فارقت الحياة، ثم قام بدفنها داخل إحدى الغرف في المخزن، وذلك للتخلص من تهديدها له بتقديم بلاغ بعملية النصب التي تعرّضت لها إذا لم يرد أموالها.
القبض على السفاح وكشف المستور
تم القبض على قذافي من خلال فديو لإحدى كاميرات المراقبة، حيث أنه قام بسرقه محل ذهب يمتلكه والد زوجته الخامسة، وهي طبيبة صيدلانية، وكشف الفيديو أن الأسرة تعرفت على المتهم وأبلغوا الشرطة، ليتم إلقاء القبض عليه، وفي ذلك الوقت كانت أسرة المهندس رضا قد كلفت محامي للبحث عنه ووصلت معلومة لمحامي الأسرة بصدور حكم قضائي صدر ضد المهندس رضا، وعندما ذهبت الأسرة لمقابلته في سجن الاستئناف بالإسكندرية ظهر أن الشخص المحبوس بإسم المهندس رضا، هو قذافي فراج فتقدمت أسرة المهندس ببلاغ للنائب العام للتحقيق، وفتح التحقيق من جديد في بلاغ التغيب الخاص بالمهندس رضا، وبمواجهة القذافي بجميع المعلومات اعترف بكافة الجرائم التي ارتكبها.
مسلسل سفاح الجيزه
بدأ عرض مسلسل سفاح الجيزة للفنان أحمد فهمي عن القضية التي دارت أحداثها في سنة 2020، وقام الفنان احمدفهمي بتغير جلده تماما وشبه القاتل قذافي، حيث أنها قصه حقيقية لقاتل تخلص من ضحاياه بطريقه ريا وسكينة حيث أنه كان يدفن قتلاه في أرض بيته، فهو تاجر تخصص في إزهاق روح كل من يعيق طريقه اتجاه النصب والاحتيال، حتى وإن كان أقرب الأشخاص له.